نحتاج إلى إستفاقة . . الآن . . !
وجدي رباط
كل المؤامرات والمكائد وخطط تدمير الدول ترتكز على تجنيد الخونة وإستغلال صفات السذاجة والسطحية لإستثارة وشحن المواطنين ضد الأنظمة القائمة حتى تصل الى درجة من التهيئة النفسية لتقبل اى تغيير عشوائى يخرج من رحم أوضاع فوضوية . . !
مع كامل الإحترام والتقدير للشعوب العربية جميعاً . . لكننا لن نقبل ان يحدث لنا ما حدث فى ليبيا ولا اليمن ولا السودان ولا لبنان ولا العراق ولا سوريا ومن قبلهم فلسطين . . ولن نقبل المهانة وأن يفرض علينا لعب أدواراً مخزية كبعض النماذج الخليجية . . مصر مختلفة . . وستظل . . !
قوتنا كامنة فى جينات مصرية خاصة متوارثة، وإنتماء وحس وطنى صلب يتجلى فى وقت الشدائد . . وما نمر به الآن هو بداية مرحلة إختبار جادة وخطيرة، لا يعلم مداها إلا الله . . مرحلة تتطلب التكاتف والإصطفاف حول قيادتنا وقواتنا المسلحة . . وهذا هو صلب الموضوع . . !
أجهزة الأعداء المخابراتية ترصد بمنتهى الدقة توجهات الرأى العام ودرجة الوعى الجمعى، حتى تتمكن من نسج خططها الشيطانية وتوقيتات تنفيذها . . وهذا الرصد لا يستند على إستقصاءات رأى مباشرة، بل يستند ببساطة على مجرد متابعة دقيقة لتفاعلات المواطنين على السوشيال ميديا وتوجهاتهم ومدى تماسكهم ونوعية تعليقاتهم ودرجة نضجها . . ومنها يستخلصون الإحصائيات و التحليلات من خلال تطبيقات علم النفس الإجتماعى Sociopsychology . . هم يقرأوننا كالكتاب المفتوح . . لذا دعونا نجعلهم يقرأون ما يحبطهم ويغضبهم ويؤذيهم . . !
هذه دعوة مفتوحة لكل مصرى . . إقرأها وانشرها . . وقم بدورك الوطنى . . وساهم من حين لآخر بتعليق بسيط على حسابك او صفحتك، تراه مناسبا يعكس إنتماءنا وتماسكنا كمصريين، ووقوفنا صفا واحدا ضد من يتجرأ على محاولة تدمير بلدنا . . !
اللهم إنى قد بلغت . . اللهم فاشهد . . !
حفظ الله مصر وأهلها وقياداتها . . !