قال المهندس عادل لطفي، الخبير العقاري، إن سوق العقار المصري، يمر بحالة بطء ولكن يعاود النشاط مرة أخري لأنه يمثل سوقا كبيرا، موضحا أن عدد السكان في تزايد مستمر ومازال المعروض أقل من المطلوب.
وأضاف لطفي، في تصريحات نقلتها صحيفة الأهرام الحكومية، أن معظم المعروض وحدات فاخرة في حين أن الشريحة العريضة من المجتمع المصري تحتاج إلى وحدات اقتصادية متوسطة.
عن منطقة غرب القاهرة، قال لطفي، إنها تمثل منطقة واعدة، مشيرا إلى أنها ستشهد طفرة كبيرة بعد تقسيمها إلى 3 مدن ” 6 أكتوبر – أكتوبر الجديدة – وحدائق أكتوبر”، منوها إلى أن المنطقة تكتسب أهميتها كونها قريبة من مناطق سياحية مثل الأهرامات والمتحف الكبير ومطار سفنكس.
كما أكد الخبير العقاري، أن المنطقة تشهد إقامة فنادق عالمية ومستشفيات ومدارس وجامعات، وتجمعات سكنية جديدة .
ومن جانبه، قال المهندس أحمد سليم ، المطور العقاري، إن السوق العقاري ، سيشهد رواجا نسبيا خلال العام الحالي، مبينا أن من يقبل على الشراء في الفترة الحالية هو العميل الذي يقتني الوحدة بغرض السكن أو بغرض إقامة نشاط تجاري، أما العملاء المستثمرون فما زال لديهم تخوف من الإقبال على الشراء بسبب ما حدث جراء أزمة فيروس كورونا.
وقدم سليم، نصيحة للمطورين، بضرورة إقامة وحدات تتناسب مع الشريحة العريضة للمجتمع المصري شريحة متوسطي الدخل، مؤكدا أن 2020 – 2021، العام الذهبي للقطاع العقاري في مصر.