قام السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، و مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر ليزلي ريد، بزيارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ومحطة معالجة المياه الرئيسية في القاهرة بروض الفرج، وذلك يوم 17 نوفمبر 2020.
لقد ساعدت الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تأسيس كلٌ من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي بهدف تحسين قدرة مصر على توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
وقد ناقش السفير كوهين والوزيرة د. رانيا المشاط ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية ليزلي ريد المشروعات الحالية والأخرى المخطط لها في قطاع المياه مع المهندس/ ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس/ مصطفى أحمد الشيمي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة، كما التقوا بالمهندسين و العاملين داخل المنشأة.
وقد صرّح السفير جوناثان كوهين خلال الزيارة قائلاً: “هذا المرفق الممول من الولايات المتحدة وغيره الكثير في جميع أنحاء الجمهورية يعمل على توفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للشعب المصري، كجزء من استثمارات قيمتها أكثر من 3.5 مليار دولار لتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لأكثر من 25 مليون مصري، بما في ذلك استثمار يُقدّر بـ 243 مليون دولار لتوسيع شبكة مياه القاهرة المركزية، والتي تخدم 5 ملايين مواطن مصري يومياً.”
وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي: “يركز تعاوننا بشكل أساسي على تعزيز سبل المعيشة للشعب المصري، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وبالتالي يصبح المواطن في صميم التنمية الشاملة لكل الفئات من أجل مستقبل مستدام”.
كما زار السفير جوناثان كوهين و السيدة/ ليزلي ريد مدير البعثة حديقة الأزهر والتقيا بممثل مؤسسة الآغا خان للتنمية للتعرف بشكل أكبر كيف ساعدت الاستثمارات الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في تحويل الحديقة إلى مساحة خضراء للتنزه ودمجت خزانات المياه الممولة من الولايات المتحدة في تصميم الحديقة.
تعمل خزانات المياه على تحسين نظام توزيع المياه داخل محافظة القاهرة، وتعمل كمصدر احتياطي للمياه خلال فترات الاستخدام القصوى، كما تعمل كمصدر للمياه لمحطة الرفع التي تمولها الولايات المتحدة والتي تزوّد خزانات منشية ناصر والمقطم بالإضافة إلى خزان العباسية الممول من الولايات المتحدة بمياه الشرب النظيفة.
