قال المهندس حسام جبر، رئيس جمعية مستثمرى بورسعيد ووكيل المجلس التصديرى للملابس الجاهزة لشئون المناطق الحرة، إن إنتاج القماش الجينز فى مصر مثل نقطة ضعف كبيرة حاولنا إيجاد حلول لها، لأن منتجى القماش قليلون في مصر خاصة الذين يقدمون منتج يطابق مواصفاته ما يطلبه العملاء فى الخارج.
وأضاف في بيان اليوم الإثنين، أن هناك اتجاهًا، لإقامة مصنع جديد لإنتاج القماش الجينز، لأنه يعزز صناعة الملابس الجاهزة ويقلل نسبة الاستيراد من الخارج والتي تتجاوز 50% من قيمة المنتج.
وأكد أن الاهتمام بإنتاج القماش، مهم جدا لأننا نزيد التنافسية فى تقليل الفترة الزمنية لاستيراد المنتج التى كانت تتراوح ما بين شهرين إلى 3 أشهر لتصبح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع فقط، وبالتالي دورة العمل والإنتاج أصبحت أسرع وأكبر.
وطالب حسام جبر بدعم المناطق الحرة مثلما كان فى السابق بنسبة 75% من المساندة التصديرية بعدما خفضها الوزير السابق عمرو نصار إلى 50%، لأن هذا التخفيض يضر بهذه المناطق والمصانع والشركات الموجودة بها فى ظل ركود كبير بعمليات التصدير ووجود مخزون من البضائع لم يتم تصريفه بعد.
وأكد “جبر”، أنه تم عمل مشروع على أعلى مستوى من التكنولوجيا والإمكانيات فى العاشر من رمضان ليصبح قلعة صناعية جديدة فى مجال إنتاج القماش لكافة المصانع.
وسوف يتم تدوير المياه بنسبة 100% والهدف من ذلك هو تعظيم قيمة الصناعة المصرية وتقليل الاستيراد من الخارج والاعتماد على مواردنا الذاتية كى لا نفقد تنافسيتنا فى الأسواق الخارجية في المستقبل.
ولفت “جبر” إلى أن المنافسة لا تتمثل فى السعر فقط وإنما فى أشياء أخرى كثيرة فالمنافسة هى نتاج عدة عوامل وقرارات وإجراءات كلها متناسقة مع بعض تؤدى لاقبال الدول الأخرى على المنتج المصرى.
وأشار إلى أن السعة المتوقعة للانتاج فى بداية التشغيل 20 مليون متر فى السنة الأولى وتزيد بعد ذلك إلى الضعف لتكون 40 مليون متر فى السنة، وسوف يبدأ الانتاج الفعلي فى شهر إبريل المقبل، وحاليا فى مرحلة التشغيل التجريبى، وهو مشروع مصرى والفنيين وكبار المستشارين من إيطاليا.
وأكد الحرص التام على الوصول بالمنتج المصري إلى مرحلة متقدمة يستطيع من خلالها المنافسة خارجيًا لتزيد صادراتنا فى ظل منافسة قوية من دول أخرى.