توقَّع بنك “جي بي مورجان” أن العام المقبل 2022، يمكن أن يكون بداية لـبيئة اقتصادية أكثر حيوية، وأن ينتقل فيروس كورونا المستجد من “جائحة” إلى “مرض متوطن”.
وأشار البنك، إلى أن صافي ثروة الأسر سجل أعلى مستوياته على الإطلاق في العديد من الدول المتقدمة، كما ارتفعت المدخرات الفائضة. وأشار المحللون الاستراتيجيون لدى البنك في تقرير عام 2022، إلى ترجيحات بأن يرتفع الاستهلاك لسنوات في ظل ظروف سوق العمل القوية والقدرة على تحمل المزيد من الديون.
وبالتأكيد يقترن الاقتصاد النشط بالطلب القوي على النفط، وفي هذا الصدد، توقع بنك “جي بي مورجان” أن ترتفع أسعار النفط الخام إلى 125 دولارًا للبرميل في عام 2022، وإلى 150 دولارًا في عام 2023؛ بسبب قدرة منظمة “أوبك” المحدودة على زيادة الإنتاج.
اتصالًا، أكَّد المحللين الاستراتيجيين في البنك أن متحور “أوميكرون” قد يكون “بداية نهاية الجائحة”؛ إذ تبين أن المتحور الجديد أقل فتكًا.