شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالندوة الافتراضية رفيعة المستوى حول إطلاق شبكة الاقتصاديين الشباب التابعة للجنة الاقتصادية لأفريقيا تحت عنوان “الاستثمار في مستقبل أفريقيا”، وذلك عبر “الفيديو كونفرانس”، والتي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا بعنوان “عدم اليقين العالمي واستقرار الاقتصاد الكلي في أفريقيا: ما هو دور نماذج الاقتصاد الكلي”.
وفي بداية كلمتها قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن العالم يواجه حاليًا آثار جائحة كورونا، التي أدت إلى تزايد المخاوف بشأن النشاط الاقتصادي وأسواق العمل والأسواق المالية وسلاسل التوريد العالمية، ومن ثم زيادة عدم اليقين بشأن الانتعاش الاقتصادي، وأشارت السعيد إلى أنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا بنسبة 3.4 ٪ في عام 2021 بعد الانكماش بنسبة 2.1 ٪ في عام 2020 نتيجة للوباء.
وتناولت السعيد الحديث حول جهود مصر لبناء اقتصاد مرن في ظل التحديات التي يواجهها العالم، مشيرةً إلى إطلاق مصر رؤيتها لعام 2030 وذلك اتساقًا مع أجندة التنمية المستدامة العالمية 2030 وأجندة أفريقيا 2063، حيث تُمثل رؤية مصر 2030 النسخة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تركز على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة، والتنمية الإقليمية المتوازنة، والنهج التشاركي، لتعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.