كتب أحد الخبراء :
أسعار السيارات تجاوزت القيمة الحقيقة لها، وتجاوزت قيمة زيادة الدولار واليورو، والسبب أن الشركات تسعى لتحقيق نفس المكاسب التى كانت تحققها من شحنات كبيرة من أعداد أقل بكثير، لذلك الزبون فى هذه الظروف يقوم بالمحاسبة على فاتورتين، الأولى زيادة الدولار الجمركى، والثانية مكسب التوكيلات العالى .
بمجرد انتظام الاستيراد سوف تعود التوكيلات للأسعار الاسترشادية من جديد، وسوف يبقى عامل الدولار، لذلك سوف تنخفض الأسعار بالتأكيد، الأسعار الحالية مرتفعة جدا، وهى نتيجة لظروف محددة، بمجرد انتهاء هذه الظروف -وقف الاستيراد ومشاكل فتح الاعتمادات- سوف تنخفض الأسعار بشكل تلقائي.
متى يحدث ذلك؟ ليس لدى إجابة عن هذا السؤال ولكن أتوقع أن تخف أزمة الاستيراد خلال الشهور الثلاثة القادمة، وأن تبدأ السوق فى استعادة نشاطها فى الربع الأخير من العام الجاري.