ونتشاطر مع السعودية والإمارات الرغبة في التحول الديمقراطي
(سبرنغفيلد، فيرجينيا) ––في حوار مع قناة “الحرة”، أكد مدير مكتب السودان وجنوب السودان في وزارة الخارجية الأميركية، براين هانت، أن واشنطن ترغب في أن يشمل مسار التحول الديمقراطي في البلاد الجميع. وقال إن ذلك يسمح لقوى الحرية والتغيير والقوى الديمقراطية المتحالفة معها المشاركة في الحوار. وكشف أن مساعدة وزير الخارجية، مولي في، والسفير السعودي في الخرطوم عملا بشكل دؤوب للتوصل إلى هدف ضم قوى الديمقراطية إلى الآلية الثلاثية. وأشار إلى أن هناك عملاً “وراء الكواليس” لجعل كل الظروف مؤاتية لمشاركتها.
وتطرق هانت إلى لجان المقاومة في السودان، وقال إنها لعبت دوراً أساسياً في الانتقال الديمقراطي. وجدد دعم واشنطن لها. وأثني على عملها معرباً عن أمله في أن “يساهم ممثلوها في النقاش الذي تسيّره الآلية الثلاثية من أجل التوصل إلى تحول مدني في السودان”.
وفيما يخص القوى التابعة لنظام البشير، أكد هانت أن وجهة نظر واشنطن هي أن” الشعب السوداني كان واضحاً ولا يرغب في أن تلعب دوراً في المسار التحولي”. وقال “نحترم رأي الشعب السوداني” في هذا الأمر، خصوصاً لجهة “الجرائم التي ارتكبها النظام السابق”.
زيارة “حميدتي” إلى روسيا
وشدد هانت على أن واشنطن تعمل على التأكد من أن الشعب السوداني يحصل “على المساعدة التي يحتاجها للتعامل مع الأزمة التي تسببت بها روسيا عبر اجتياحها غير المبرر لأوكرانيا”. وأعرب عن أسفه لزيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق، محمد حمدان، الشهير بـ “حميدتي”، إلى روسيا في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال هانت إن قرار حميدتي كان “ضعيفاً جداً وسيئاً”، ولا يعكس رغبة الشعب السوداني في تحقيق الديمقراطية.
وحث المسؤول الأميركي قادة السودان على العمل لتحقيق طموحات الشعب السوداني، لأن دولاً مثل “روسيا تنخرط في نشاطات تؤدي إلى إفقار دول إفريقية وإثراء نفسها وهذا لا يتماشي مع طموحات الشعب السوداني ومع شعوب القارة الإفريقية”. وحذر هانت السودانيين من المساعدات التي تقدمها روسيا عبر منظمات أو هيئات مثل “فاغنر”.
وكشف المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل عن كثب مع السعودية والإمارات وتشاطرهما الرغبة في تحول ديمقراطي في السودان، مشيراً أيضاً إلى دور مصر وإثيوبيا، العضوان في مجموعة أصدقاء السودان.
شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)
شبكة “الشرق الأوسط للإرسال” (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة.
MBN شبكة متعددة الوسائط مهمتها توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها وعن الشعب الأميركي. وتسعى MBN إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية.
منصات الشبكة
التلفزيون (الحرة، الحرة-عراق)
الإذاعة (راديو سوا، راديو سوا-عراق، سوا سودان)
الإعلام الرقمي (موقع قناة الحرة، موقع راديو سوا، أصوات مغاربية، إرفع صوتك والساحة)
ماري زعرب مديرة الإعلام image003.png +1 (202) 446-7935 mzoorob@alhurra.com