لن نستطيع أن نتحدث اليوم عن أحزان الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتعاطفه العميق مع الشعب الياباني وأسرة الراحل العظيم شينزو آبي …
نستطيع أن نعبر عن أحزاننا اذا حملنا الزهور ووضعناه علي محور شينزو آبي ، تعبيرا عن أحزاننا وأحزان أطفال المدارس اليابانية في مصر …
لن ينسي الشعب المصري أيادي اليابان البيضاء التي ساهمت بشرف في كل الكيانات الثقافية العظيمة . لن ننسي الأوبرا وكوبري السلام والمتحف الكبير ..
اليوم طوكيو هي قبلة الآحزان للشعوب التي تعرف عظمة شينزو آبي ..
أكد المستشفى وفاة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي بعد ظهر الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي.
وقال الطبيب هيديتادا فوكوشيما من مستشفى نارا الجامعي “نُقل شينزو آبي (إلى المستشفى) عند الساعة 12,20. كان القلب متوقفا لدى وصوله. حاول الأطباء إنعاشه، لكن للأسف توفي عند الساعة 17,03” (08,03 ت غ).
وأوضح الطبيب أن “آبي كان ينزف بشدة وللأسف لم نستطع إنقاذه
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة إنه “حزين جدا” لإطلاق النار على شينزو آبي، واصفا رئيس الوزراء الياباني السابق بأنه “صديق عزيز”.
وكتب مودي على تويتر “حزين جدا جراء الهجوم على صديقي العزيز آبي”، مؤكدا أن “أفكارنا وصلواتنا معه ومع أسرته وشعب اليابان”.
من جهته، صرح وزير الخارجية التايلاندي دون برامودويناي لصحافيين في بانكوك أن رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا “مصدوم جدا لما حدث لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي”. واشار إلى أن “برايوت وآبي صديقان وتربط بينهما علاقة وثيقة نسبيا
كشفت وسائل إعلام يابانية هوية المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
وقالت إن المشتبه به في محاولة اغتيال شينزو آبي هو بحار سابق في قوات الدفاع الذاتي اليابانية، ويبلغ من العمر 40 عاما، ومن سكان مدينة نارا، حيث كان يلقي رئيس الوزراء السابق خطابه.
واعتقلت الشرطة المسلح لكنه لم يبد مقاومة. ولا توجد معلومات عن دوافعه.
ووفقا لشهود العيان، فإن المشتبه به أطلق النار على آبي مرتين من الخلف بسلاح محلي الصنع.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن آبي حاليا في مستشفى بمحافظة نارا. وقالت خدمات الطوارئ إن السياسي “في حالة سكتة قلبية ورئوية”.