عينت أكبر منظمة أمريكية للصحفيين والإعلاميين السود البنك الأفريقي للتنمية الفائز بجائزة “الإشادة بالتميز” بشأن سياسة البنك الإعلامية بخصوص برنامجه “التكنولوجيات من أجل التحول الزراعي الإفريقي”.
واستشهدت الرابطة الوطنية للصحفيين السود بتميز البنك في العلاقات الإعلامية عبر الإنترنت والتسويق بخصوص المبادرة المتميزة. وتضمنت الحملة عبر الإنترنت تأثير برنامج التكنولوجيات من أجل التحول الزراعي الإفريقي في تقديم تقنيات زراعية ذكية مناخيا لملايين المزارعين الأفارقة، مما يساعد الدول الأفريقية على زراعة المزيد من الأغذية. وتم الإعلان عن الجوائز يوم السبت في حفل خلال المؤتمر المشترك للرابطة الوطنية للصحفيين السود والرابطة الوطنية للصحفيين من أصل إسباني في فندق سيزار بالاس في لاس فيغاس، في ولاية نيفادا.
وصرحت الدكتورة بيث دانفورد، نائب رئيس البنك لشؤون الزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية: “إن تقدير الرابطة الوطنية للصحفيين السود يأتي في وقت يتعرض فيه الأمن الغذائي الأفريقي والعالمي للخطر بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا. وتساعد عمليات البنك الاتصالية في إخبار العالم، من خلال قصص المزارعين الأفارقة المشاركين في هذا البرنامج، بأن أفريقيا تمتلك حلولا من أجل تعزيز إنتاجها الغذائي وتقليل الاعتماد على واردات الحبوب من منطقة البحر الأسود”. وأضافت: “كما تعد جائزة “الإشادة بالتميز” تكريما لموظفي البنك والاستشاريين والشركاء الذين يعملون داخل هذه المجتمعات المحلية لتحسين نوعية الحياة لشعب أفريقيا. وساعدت خبراتهم في تشكيل حملتنا الإعلامية”.
ويذكر أن مجلس إدارة البنك وافق في يوليو، على تمويل جديد بقيمة 30 مليون دولار لبرنامج التكنولوجيات من أجل التحول الزراعي الإفريقي، والذي يهدف بشكل عام إلى زيادة إنتاج الأغذية في أفريقيا بمقدار 100 مليون طن وانتشال 40 مليون شخص من وهدة الفقر بحلول عام 2025.
واستعرضت الحملة الرقمية للبنك بعض الملايين من المزارعين الأفارقة الذين يستفيدون من تمويل هذا البرنامج، من خلال توفير القمح والذرة وأنواع البذور المعتمدة الأخرى المكيفة مع المناخ، والأسمدة والدعم التقني منذ بدء البرنامج في عام 2018.
ويتناول الفيديو الرئيسي للحملة عمليات البرنامج في السودان وإثيوبيا، أين يترتب على التعاون الذي تقوده الحكومة مع البنك والشركاء، زيادة إنتاج القمح إلى مستويات قياسية. وفي إثيوبيا، ساعد البرنامج شركات البذور بإنتاج ما يكفي من أصناف القمح المعتمدة والقابلة للحرارة وتوزيعها، بالإضافة إلى مساعدة المزارعين على توسيع الإنتاج عبر المزيد من المناطق خلال الموسم الماضي، مما سمح لإثيوبيا بزراعة ما يكفي من الحبوب للقضاء على واردات القمح لأول مرة في التاريخ الحديث. وسيشهد تنبي البلاد لهذا البرنامج تصدير إثيوبيا للقمح في عام 2023.
وتعد جائزة الجمعية الوطنية للصحفيين السود “الإشادة بالتميز” ثالث اعتراف إعلامي دولي بشأن مبادرة برنامج التكنولوجيات من أجل التحول الزراعي الإفريقي التابع للبنك. وحصل البرنامج على” جائز ستيفي الذهبية، في المركز الأول، “لأفضل فيلم وثائقي” من طرف جوائز الأعمال الدولية، فضلا عن”جائزة التواصل للتميز” بالنسبة للفيديو على الانترنت من طرف أكاديمية الفنون التفاعلية والبصرية ومقرها نيويورك.
وقال الدكتور مارتن فريجين، مدير الزراعة والصناعة الزراعية في البنك: “نعتزم أن ينتج هذا البرنامج المزيد من قصص النجاح، إذ نقوم بتوسيع نطاقه ليكون له دور مركزي في المرفق الأفريقي لإنتاج الأغذية في حالات الطوارئالتابع للبنك والذي تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار. ويعد هذا المرفق استجابة جريئة من البنك لمساعدة الدول الأفريقية على إنتاج المزيد من الأغذية للتخفيف من آثار الحرب الروسية في أوكرانيا على النظم الغذائية العالمية، وارتفاع الأسعار في جميع أنحاء القارة، وتغير المناخ”. وأضاف:” نعتقد أن حملات التواصل هي المفتاح لإبلاغ الحكومات الأفريقية وأصحاب المصلحة والمستثمرين حول تأثير برامج البنك في المجتمعات المحلية التي نخدمها”.
شاهد فيديو برنامج التكنولوجيات من أجل التحول الزراعي الإفريقي هنا: https://vimeo.com/543304162
كما تم ترشيح البنك لجائزة “الإشادة بالتميز” في فئة “التعليقات عبر الإنترنت” للمسابقة لمجموعة مختارة من المقالات المنشورة التي كتبها رئيس البنك الدكتور أكينومي أ.أديسينا ونائبه السيد دانفورد ونائبته السابقة بالوكالة السيدة وامبوي جوتشيري.
وتقدّر جوائز “الإشادة بالتميز” الصحافة وحملات الاتصال التي تغطي أفضل تجربة للسود أو تعالج القضايا التي تؤثر على مجتمع السود في جميع أنحاء العالم.
ويعد حدث معرض التوظيف والملتقى التابع للرابطة الوطنية للصحفيين السود والرابطة الوطنية للصحفيين من أصل إسباني المؤتمر الأول لتعليم الصحافة والتطوير الوظيفي والتواصل والابتكار في الصناعة، وجذب القادة والمؤثرين في الصحافة والتسويق والاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والأعمال والصحة والفنون والترفيه.