قال وزير التموين علي مصيلحي اليوم الاثنين إن اتفاق شراء القمح من الهند لا يزال قائما رغم قيود على الصادرات الهندية في الآونة الأخيرة وعدم شحن القمح بعد.
وحظرت نيودلهي، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، الشركات الخاصة من تصدير القمح في 14 مايو بعد موجة حرارة شديدة أدت إلى تقليص الإنتاج ودفعت الأسعار المحلية إلى مستويات قياسية مرتفعة.
وقال مصيلحي للصحفيين على هامش مؤتمر صحفي إن مصر اتفقت على شراء 180 ألف طن من القمح بسعر 400 دولار للطن، مضيفا أن القمح لم يغادر الهند.
كان مصيلحي قد ذكر في مايو أن قيود التصدير لن تنطبق على اتفاق مصر مع نيودلهي.
واشترت مصر، إحدى أكبر مستوردي القمح في العالم، في السنوات الماضية معظم وارداتها من القمح عبر البحر الأسود لكنها سعت إلى تنويع مصادر الاستيراد في أعقاب الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وقال مصيلحي إن الهند واجهت موجة حرارة شديدة أثرت على محصولها للعام المقبل.
وأضاف أن من الطبيعي أن يرغبوا في الاحتفاظ بمحصولهم وأن هذا من حقهم، مشيرا إلى أن الشحنة الموجهة إلى مصر لا تزال بأحد الموانئ.
وتعاقدت مصر في يونيو على شراء 180 ألف طن من القمح من الهند.