احمد الوكيل علي ساحة التجارة منذ خمسين عاما ، عندة خطبه واحده يقولها في كل المناسبات ، وتدعو الي فتح اسواق جديدة للمنتجات المصرية.
وسبحان الله لم ينجح مره واحدة في فتح سوق واحدة.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية في الاسكندرية، رئيس اتحاد غرف حوض البحر المتوسط (الاسكامى)، اليوم الاثنين، إن الغرفة تسعى إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية بالخارج بهدف اكتساب خبرات جديدة، وعقد مزيد من الاتفاقيات التجارية للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والتجارى والصناعى والخدمى لمحافظة الإسكندرية، وكذلك تحديث التجارة والصناعة وجذب مزيد من الاستثمارات لتحقيق تنمية مستدامة.
وأوضح «الوكيل»، اليوم، أن تحقيق التكامل الاقتصادى بين التجار ورجال الأعمال من خلال الغرف التجارية، أصبح اليوم أمرًا حتميًا، إذا ما أردنا الوصول إلى التنمية الاقتصادية التي ننشدها جميعاً، مشيرا إلى أن القطاع الخاص هو قاطرة التنمية ومحركها الأساسي ويمثل نحو 78% من إجمالي الناتج الاجمالي للبلاد، لذلك تحرص الغرفة دوما ًعلى تفعيل دور الشعب بما لها من أهمية كبيرة في تذليل العقبات والمشاكل التي تعترض القطاع التجارى والصناعى والخدمى وذلك من خلال زيادة عددها حتى تخدم معظم مجالات الأنشطة الاقتصادية وتنسيق السياسات لعملها حتى يمكن تذليل المصاعب التي تواجهها مع توفير الدعم اللازم لها على كل المستويات.
وأشار إلى أنه انطلاقا من دور الغرف التجارية المهم في قياس ورصد المستوى الاقتصادي للمواطنين ورصد الحركة السوقية للبلاد باعتبارها الوسيط بين المواطنين ومتخذى القرار، تعقد مئات الاجتماعات مع كبار المسؤولين بهدف تذليل العقبات أمام منتسبي الغرفة، بالإضافة إلى تهيئة المناخ الذي يساعد منتسبيها على تحقيق مصالحهم دون عشوائيات أو مشاكل رقابية بما يسهم في النهاية إلى تحقيق الصالح العام للاقتصاد المصرى .
وتابع: «تفعيلا لدور الغرفة في تنظيم الأسواق، شكلت الغرفة «مجالس سلعية» متخصصة بهدف تطوير وتحديث كافة نظم العمل بمختلف أنواع الأنشطة، بما يضمن التوافق التام مع القوانين والقواعد المنظمة للتجارة وكذلك قواعد التعامل مع الأجهزة الرقابية الرسمية المنظمة للأسواق مع إعداد ميثاق شرف للمهنة يُحتكم به في كافة نواحى التعاملات التجارية الصحيحة والأعراف التجارية السائدة، بالإضافة إلى إعداد تقارير شهرية لمتابعة تغيرات الأسواق المحلية والعالمية« .
وشدد «الوكيل»، على أهمية المعلومات للقطاع الاقتصادي في الالتحام بالسوق العالمى ومراكز التجارة والإنتاج والدخول لبوابة التجارة الاليكترونية، بما يسهم في إثراء القرار للأداء المتميز لعمل المنتسبين في كل الأنشطة.