القوى الناعمة المصرية هل هى عرضة للتراجع ؟ ومن المهم ان تكون هناك محاولات جادة لتطوير الاداء وحتى يحدث ذلك من المهم ان نتعرف على وضعنا الحالى ونتعرف على ترتيب مصر فى الحالة الثقافية مقارنة بدول العالم وزارة الثقافة تحدثت عن تقرير دراسة الحالة الثقافية وهو موضوع مهم حيث اننا قد سمعنا من قبل عن دراسات مشابهة لحالة العلم فى مصر عندما تحدث عنها الدكتور اسماعيل صبرى عبد الله وزير التخطيط الاسبق وكانت الدراسة عن اوجه الضعف واوجه القوة والان فى موضوع الحالة الثقافية المصرية اين نحن من القوى الناعمة فى العالم ومن المهم رصد لاحصاءات الثقافات فى مصر ومثلا قصور الثقافة والاوبرا والمسارح والسينمات وعد الحاضرين ومن هو الجمهور المستهدف وهل يزيد مع مرور الوقت ام يقل وما هو المنتج الثقافى الاكثر استهلاكا نحن نتحدث عن ادارة المعرفة واهمية وضع سياسات ثقافية وما هو الوضع الامثل لادارة المعرفة ورصد الموشرات الدولية من اجل الصعود والارتقاء بمركز مصر فى ساحة المعرفة عالميا وهذا يتطلب جهدا كبيرا من اجل تطوير المنشات الثقافية لدينا تطوير قد حدث بالفعل منها دار الكتب ومتحف الزعيم احمد عرابي ومتحف محمود خليل والذى ظل مغلقا لمدة ١٠ سنوات وكذلك متحف نجيب محفوظ الملفت للنظر ايضا من خلال التطوير الذى تم موخرا ان هناك عدالة ثقافية فليس الامر كله مركز فى العاصمة القاهرة بل هناك اشياء قد نالها التطوير فى قليوب والشرقية واسيوط وحركة جادة من شرم الشيخ الى شلاتين قصر ثقافة الاسمرار هو ايضا نقلة نوعية للجهود المبذولة فى المجال الثقافى فهو مركز اشعاع مهم متزامنا مع مشروع حياة كريمة مدينة الفنون فى العاصمة الادارية ومبنى الاوبرا الجديد كل هذه الجهود وغيرها تهدف الى تعظيم ما هو رايع ومتميز فى قوانا الناعمة سوف يتحسن مركز مصر فى الموتمرات العالمية انها خطوات جادة تستحق التقدير والاعتزاز
