الحرب التى يمكن تفاديها بين امريكا والصين هذا عنوان لكتاب اصدره الدبلوماسى الاسترالى Kevin Rudd هو كان رئيسا لوزراء استراليا من ٢٠٠٧ الى ٢٠١٠ وهو مهتم بالشان الصينى ويجيد اللغة الصينية وطلب من دولته استراليا ان ترشحه لمنصب الامين العام للامم المتحدة ويشير فى كتابه الى ان روية الرئيس الصينى ان هناك مناطق محيطة بالصين ولايمكن باى حال من الاحوال ان تتنازل عنها الصين وهى منغوليا الداخلية -اقليم التبت -تايوان حيث يتحدث الرئيس شين دائما عن وحدة اراضى الصين وان رييس الصين يتحدث عن الازدهار المشترك ويرتبط بالراسمالية العالمية وانه لا يمكن لاحد ان يكبر على الصين او على الحزب الشيوعى متمثلا بامريكا والشركات الكبرى مثل جوجول او مايكروسوفت او تسلا وغيرها وانه لايمكن ان يكون هناك تفاوت طبقىً وشركات وافراد يمتلكون ميات المليارات وهذا ما يفسر وقفة الحكومة الصينية تجاه شركة على بابا ذائعة الصيت وتحديث الجيش الصينىً استعدادا للدفاع عن الصين ومواجهة امريكا منذ ١٠ سنوات والصين تحاول فى ارساء نظام عالمى منها منظمة شنغهاى وطريق الحرير فهى تسعى لايجاد نظام موازى او عالمى جديد من اجل ان تطيح بامريكا
فهل كيفين هود شخص حالم ؟ فهو يقول انه لا فايدة من الحرب لانها هلاك للجميع وان بلاده استراليا ستكون اول المتضررين هو الان يشغل منصب سفير بلاده استراليا لدى الولايات المتحدة الامريكية ومن هنا تتضح اهمية وجوده فى واشنطن ممثلا لبلده استراليا فى محاولات جادة من اجل اقناع واشنطن بالتفكير فى مواجهة الصين فى اى وقت لان الصين لن تفرط فى تايوان فى اى وقت ونعرف عنه بان له اراء وافكار تقدمية فهو مهتم بموضوع التغيرات المناخية والبيئة وكان له موقفا مناهضا من الغزو الامريكى للعراق عام ٢٠٠٣ وقدم اعتذارا لسكان استراليا الاصليين مما يعرف عنه بساطته وتواضعه الجم حيث انه شوهد يقود سيارته لتوصيل ابنته الى المدرسة وعند العودة اوقفه شابان ودخلوا الى السيارة عن طريق الخطا ظنا منهما انها اوبر وقال لهم انها سيارة خاصة ولكنهم كانوا على موعد هام ونرجوه ان يساعدهما وما كان منه الا انه قد قام بتوصيلهم الى المكان الذى طلبوه وعندما ادركوا انه رييس الوزراء قدموا له اعتذارا وانتشر الخبر فى الاعلام مما زاد من شعبيته بين المواطنين فى كتابه يشير الى ان هناك خطرا لا يمكن احتماله وان هناك حربا يمكن تفاديها وجوده كسفير لبلاده استراليا وبما له من قدرات دبلوماسية ودراية بالشان الصينى فان بلاده تامل ان يكون له دور فاعل وموثر مع الادارة فى امريكا
