حسن عامر
عندما تقرأ هذا المقال في مجلة فورين بوليسي الأمريكية ، إمسك قلبك حتي لا تصاب بأزمة قلبية .
مجلة وزارة الخارجية ، التي يستمد منها السفراء ومن دونهم ثقافتهم ومعارفهم وقواعد المناقشة في الجلسات الرسمية .
مجلة فورين التي توحي بتوجهات السياسة الأمريكية : تنشر مقالا ، لا يستند الي قواعد النشر المعروفة : المصادر والإحصائيات والمقارنات ..
الكاتب لا يراجع معلوماته في ضوء المعلومات المنشورة لدي البنك الدولي وصندق النقد الدولي والمنظمات الأممية الأخري ، التي تغرق بها نيويورك .
ولا ينقل تصريحا موثقا . ولا يعود الي مصدر مصري واحد …
يقينا ياأصدقاء : إن هذا الرجل المدعو إستيفن كوك إستند الي تقرير مخبر تحريات بالغ الرداءه ( ربما يكون مصريا من إخوان الشياطين ، أو العيال الذين يلكلكون القول في الديموقراطية والحريات والمنافسة وغيرها . ولهذا جاء المقال كلاما مرسلا لا يستند إلا الجهل والكراهية والإنكار ..
صعبان علي جدا مايحدث علي مستوي قادة الرأي السياسي في أمريكا ..
ولا يخفف من حالتي إلا ماأراه علي شاشة سي إن إن من مناقشات ، وما يقدمه خبراء الرأي والتحليل الذين تستعين بهم قناتي العربية والجزيرة .
إنني أعيد نشر هذا المقال الردئ ، حتي يعلم المصريين ، الي أي درك ، تسقط السياسة الأمريكية ، فكرا وصناعة وقرار … وأشخاص أيضا .
المقالة ينشرها عيال لكلكة الديموقراطية وحموم الإنسان علي صفحات فيس بوك . وآخرهم الدعي بهي الدين حسن علي موقع إكس .
