علق نقيب الفلاحين في مصر، على المباحثات الجارية مع روسيا لإمداد القطاع الزراعي بأقوى المعدات الروسية لتأمين أمن مصر الغذائي.
وقال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين خلال تصريحات لروسيا اليوم، إن المعدات الزراعية الروسية من جرارات زراعية للحرث وتجهيز الأرض للزراعة ومقطورات لنقل المنتجات الزراعية ومعدات الري الحديث والآلآت الزراعية الحديثة وغيرها من المعدات لها أهمية كبيرة جدا في تنمية القطاع الزراعي وخفض تكاليف الزراعة وزيادة الإنتاج.
وأشار إلى أن المعدات الروسية الصنع منتشرة بكثافة في جميع أنحاء مصر لجودتها العالية وسعرها المناسب والمنافس لمثيلاتها من الدول الأخرى، فهي محببه للمزارعين المصريين وتساهم بشكل إيجابي وواضح في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأضاف عبد الرحمن أنه يطالب بتشجيع الاستثمار الزراعي الروسي في مصر وخاصة محور تصنيع الآلآت والمعدات الزراعية المتطورة لنقل التكنولوجيا الزراعية الروسية المتطورة لمصر وسهولة التعرف عن قرب عن المعدات الزراعية الحديثة، وخاصة أن مصر وروسيا في تجمع البريكس مما يساعد في أن تصبح مصر نقطة إنطلاق للمعدات والآلآت الزراعية الروسية لدول إفريقيا.
ونوه نقيب الفلاحين المصريين أنه يرحب بتعاون وزارة الزراعة المصرية مع الشركات الروسية في هذا المجال المهم، والذي يساهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لمصلحة البلدين وخاصة أن روسيا أحد أهم الأسواق للمنتجات الزراعية المصرية وخاصة الخضروات والفواكة، حيث أن مصر تعتمد اعتماد كبير على استيراد الحبوب من روسيا، مشيرا إلى أن الشركات الروسية دائما ما تشارك بمنتجاتها في المعارض الزراعية على أرض مصر.
وأكد أبوصدام أن التقارب المصري الروسي في المحور الزراعي يعود بالنفع على المزارعين في كلا البلدين وعلى مواطني الدولتين بما يحدثه من تكامل زراعي يساهم في تنمية القطاع الزراعي ويساهم في تحسين معيشة الفلاحين والمزارعين، مؤكدا على ضرورة العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا والذي كان العام الماضي بنسبة نحو 30% مطالبا بمزيد من بروتوكولات التعاون بين الشركات الروسية والمصرية في هذا المجال.