كشفت شركة سيلزفورس اليوم عن نتائج رئيسية من دراسة IDC المرتقبة، والتي أظهرت أن الموجة الجديدة من الذكاء الاصطناعي التوليدي ستمكن شركة سيلزفورس ومنظومة الشركاء التابعة لها من تحقيق مكاسب صافية في إيرادات الأعمال تبلغ أكثر من 2 تريليون دولار، إلى جانب خلق ما يصل إلى 11.6 مليون وظيفة خلال الفترة ما بين العامين 2022 و2028.
كما حددت الدراسة العوامل التي تساهم في زيادة تبني الذكاء الاصطناعي مثل القدرة على الارتقاء بمستويات الإنتاجية، وتطرقت إلى المعوقات التي تحول دون هذا التبني مثل نقص المواهب، وحوكمة البيانات وإدارة المخاطر، والتكلفة، بالإضافة إلى مخاطر الثقة، والتحيز.
أهمية الدراسة: ركزت الإصدارات السابقة من هذه الدراسة في المقام الأول على دور الحلول السحابية في تعزيز نمو منظومة الأعمال التابعة لشركة سيلزفورس، إلا أن IDCاعتمدت في الدراسة الأخيرة نهجا موسعاً لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل عام، واستكشاف الإمكانات التي يمتاز بها الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل خاص ومدى تأثيرها الاقتصادي على أعمال الشركة.
وفي هذا السياق، توقع تقرير IDC لعام 2021 أن تساهم سيلزفورس ومنظومة الشركاء التابعة لها في خلق 9.3 مليون وظيفة جديدة وأن تحقق ما قيمته 1.6 تريليون دولار من عائدات الأعمال الجديدة في جميع أنحاء العالم بين العامين 2020 و2026.
أما دراسة هذا العام فقد ركزت على قوة الذكاء الاصطناعي وكيف باتت تساهم في تطوير مختلف أعمال الشركات من المبيعات والخدمات والتسويق والتجارة وتكنولوجيا المعلومات.
وتعكس الدراسة الجديدة اعتقاد IDC بأن التقدم الكبير الذي شهدته تقنية الذكاء الاصطناعي بات يسرع من الفرص الاقتصادية التي تشهدها أعمال شركة سيلزفورس ومنظومة الشركاء التابعة لها.
وتعتبر سيلزفورس من الشركات الرائدة في تطوير أنظمة إدارة علاقات العملاء العاملة بالذكاء الاصطناعي منذ عام 2014، حيث بدأت المرحلة الأولى من ثورة الذكاء الاصطناعي باستخدام الذكاء الاصطناعي التنبئي لمساعدة الشركات في الحصول على رؤى وتوصيات وفرص جديدة لتحقيق النمو.
واليوم، تواصل الشركة جهود دفع وتوسيع آفاق المرحلة الثانية من ثورة الذكاء الاصطناعي ورفدها بقدرات ومميزات جديدة من الذكاء الاصطناعي التوليدي.