مما لا شك فيه أن الذكاء الاصطناعي استطاع خلال الفترة الأخير غزو الشركات الكبرى لتحسين جودة منتجاتها وإنجاز أعمالها في وقت قياسي، لكن كيف ستستفيد الشركات الصغيرة من الذكاء الاصطناعي؟
على رغم أن الذكاء الاصطناعي بالنسبة للعديد من أصحاب المشاريع والشركات الصغيرة قد يبدو تطبيقه بمثابة تحدٍ كبير، إلا أن تلك الشركات تتواصل الآن مع خبراء التقنية للحصول على أحدث التقنيات، لتعجيل نموهم وأتمتة عملياتهم وتيسيرها يتيح الذكاء الاصطناعي للشركات والمؤسسات أتمتة التواصل مع العملاء، مثل: التواصل عبر الرسائل، أو الدردشة عبر الإنترنت، أو مناقشات وسائل التواصل الاجتماعي، أو المكالمات الهاتفية وذلك لتحسين تجربة العملاء، وتوليد عملاء محتملين جدد في وقت واحد.
كما يُساعد الذكاء الاصطناعي الشركات الصغيرة على أتمتة إجراءات العمل بكفاءة أكبر، مثل: سير العمل، والتنظيم، وسلاسل التوريد، مما يساعد هذه الشركات على استخدام رأس المال البشري بكفاءة. يمنح الشركات الصغيرة معرفة كيفية توظيف أفضل المواهب بدلا من التدقيق يدويًا في أكوام هائلة من السير الذاتية، والبحث عن الأفضل، حيث إنه يجعل هذه العملية انسيابية أكثر.
كما أنه يساعد الشركات الصغيرة على التسويق والترويج لأنشطتها الترويجية والوصول إلى جمهور واسع عبر الإنترنت من خلال استخدام منصات الإعلان المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، لاستهداف عملاء محددين لديهم قابلية أكبر للتجاوب مع رسالتها التسويقية، كما يمكنها جمع وتحليل بيانات المستهلك من قنوات متعددة.