تحول الاحتفال بذكري إنزال النورماندي وبدء تحرير فرنسا من النازية ، الي مناسبة للإعلان أن الديموقراطية في خطر شديد ، بسبب الحرب في أوكرانيا ، وتكاثر تجمعات اليمين في أوروبا ، مع عودة دونالد ترامب الي الساحة من جديد . قال بايدن بوضوح أن الديمقراطية حول العالم في خطر.
كما أكد بايدن أن إنزال النورماندي يظهر الحاجة لتحالفات دولية، في تصريح موجّه ضد خصمه في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الذي شكك علنا في أهمية منظمات على غرار حلف شمال الأطلسي. وقال “نعيش في حقبة أصبحت فيها الديمقراطية معرضة للخطر في كل أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب”.
كذلك أضاف أن “الانعزالية لم تكن الحل قبل 80 عاما، وهي ليست الحل اليوم”. وأكد أن “التحالفات الحقيقية تجعلنا أقوى وهو درس أتمنى ألا ننساه نحن الأميركيين أبدا”.
إلى ذلك، وجّه بايدن والعاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وماكرون تحية لتضحيات عشرات آلاف من جنود الحلفاء في النورماندي إلى حيث وصلت طلائع الجنود الأميركيين فجر 6 حزيران/يونيو 1944.
أتى إحياء ذكرى هذا العام على وقع الحرب الدائرة في أوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي. ووفرت هذه المناسبة خلفية رمزية إلى حد كبير للحديث عن الكيفية التي يمكن من خلالها لأوكرانيا أن تستعيد مناطق خسرتها بعد تقدّم القوات الروسية.