عندما أثيرت قضية هشام طلعت مصطفي عام ٢٠٠٩ تجمع أمام المحكمة مايقارب من ٢٠٠٠ محامي ، فريق يدافع عن هشام وفريق آخر يطالب إدانة هشام . والطريف أن أحد المحامين كان ضد هشام ، نشر كتابا في الإسبوع التالي للمحاكمة ، يؤكد فيه براءة هشام ..
وكانت الغاغة كلها تستهدف لقطة في التلفزيون ، أو صورة في صحيفة ورقية ، أو حوار مع أحد المندوبين .. أو أي زقة للشهرة ..
فالقضايا الجماهيرية طريق معبد بالزهور للمحامين ..
المشهد ذاته يتكرر مع عمرو دياب ..
بلغ عدد المحامين الذين يطاردون عمرو دياب نحو خمسون .
نصفهم يطالب بالتعويض عن صفعة الفرح . والنصف الآخر يطالب بمحاكمة جنائية لأن عمرو دياب بفعلته أهان الصعايدة ، وعكر صفو الأمن العام ..
هكذا يتعامل المصريين مع أيقونة الغناء المصري ، بينما يتعامل الشعب اللبناني مع عمرو دياب بشكل آخر تماما
نحو 20 ألف شخص حضروا حفل عمرو دياب في العاصمة اللبنانية بيروت، بمناسبة عيد الأضحى.
وعلى الرغم من تأخير وقت انطلاق الحفل نحو ساعة، في ظل حرارة طقس مرتفعة، فإن الحضور لم يستسلم، وراح يهتف «يلا يلا».