في برنامج عمرو أديب ليلة رأس السنة الميلادية ٢٠٢٤ أستضاف قارئة التاروت بسنت يوسف .
وسألها عمرو بثقل دمه الجيني : ياتري أبو حنان حيكسب الانتخابات .
ردت قارئة التاروت : مين أبو حنان ..
أجاب عمرو بضحكته البلهاء : أعني مين حيكسب الإنتخابات الأمريكية دونالد ترامب ( أبو حنان ) أم جو بايدن ..
بالمناسبة كان عمرو أديب متعاطفا بشده مع جو بايدن .
وبالمناسبة أيضا قال بعد يومين من المناظرة الرئاسية بين بايدن ترامب : أنا لا أتصور أن يكون لي رئيس دولة علي شاكلة جو بايدن الراجل ضايع ضايع ..
هذا الوصف استخدمته قارئة التاروت بسنت يوسف عندما قالت : أنا مش شايفه جو بايدن خالص . هو داخل الإنتخابات ، لكنه غير مرئي في الصورة ..
وجربت قارئة التاروت قراءة الورق مرة وإثنين وثلاثة .. وقالت : مش موجود . ومش حيكسب الإنتخابات . لكن فيه حاجة سوف تحدث لدونالد ترامب أيضا ..
يبدو أن النبوءة تتحقق لكن التفاصيل لم تتكامل بعد ..
جو بايدن يقاوم فعل الخروج من الساحة . ويبدو إنه سوف يجبر علي ذلك ..
آخر الوقائع تقول :
رغم دعوات تطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي، فإن للرئيس الأميركي جو بايدن رأياً آخر على ما يبدو.
أميركا بايدن لا يريد اجتماعات بعد الثامنة ويحتاج لمزيد من النوم.. مصادر تكشف
مخاطر من إيقاف الدعم
فقد أكد على نيته مواصلة النضال، مشددا خلال احتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض على أنه “لن يذهب إلى أي مكان”.
غير أن سيد البيت الأبيض يواجه دعوات للتخلي عن الرئاسة من بعض المانحين الديمقراطيين الأثرياء، وذلك في أعقاب أدائه السيئ في المناظرة الرئاسية، وفق قولهم.
وأعلن اثنان على الأقل من المانحين أنهما سيوقفان التبرعات بينما لا يزال مرشحا.
أمام ذلك، أجرى مسؤولو حملة بايدن مكالمة هاتفية مع المتبرعين القلقين بعد مناظرته مع الرئيس السابق ترامب.
إلا أن ذلك لم ينفع، حيث أعلنت أبيجيل ديزني، حفيدة المؤسس المشارك لشركة والت ديزني روي ديزني، يوم الخميس، أنها لن تتبرع للحزب الديمقراطي أثناء وجود بايدن في السباق.
وأكدت وريثة شركة ديزني والمؤيدة للحزب الديمقراطي منذ فترة طويلة في بيان لشبكة CNBC، يوم الخميس، أنها ستمنع التبرعات للحزب “ما لم يحلوا محل بايدن في أعلى القائمة”.
وأوضحت ديزني أنها تحترم بايدن، الذي وصفته بأنه “رجل صالح” خدم بلاده بشكل رائع، لكنها أضافت: “إذا لم يتنح بايدن، فسوف يخسر الديمقراطيون. أنا متأكدة تماما من ذلك.. ستكون عواقب الخسارة وخيمة حقا”.
كما أشاد رئيس صندوق موريا جدعون شتاين ببايدن بينما أكد أنه سيعلق 3.5 مليون دولار من التبرعات التي كان يخطط لتقديمها للمنظمات غير الربحية والمجموعات السياسية المتوافقة مع سباق 2024، وفقا لموقع “أكسيوس”.
وقال شتاين لشبكة “سي إن بي سي”، إن كل المانحين الرئيسيين الذين تحدث معهم تقريبا يعتقدون أن أميركا بحاجة إلى مرشح جديد من أجل هزيمة دونالد ترامب.
أيضا رأى ريد هاستينجز، أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي والمؤسس المشارك لشركة نتفليكس، لصحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء، أن بايدن يحتاج إلى التنحي للسماح لزعيم ديمقراطي قوي بهزيمة ترامب والحفاظ على سلامة أميركا وازدهارها.
يأتي هذا وسط قلق متزايد بين الديمقراطيين في الكونغرس بشأن الرئيس البالغ من العمر 81 عاما في أعقاب أدائه الباهت في مناظرة 27 يونيو، والذي عزاه بايدن ومساعدوه إلى عوامل بما في ذلك نزلة برد وفارق التوقيت بسبب السفر إلى الخارج في وقت سابق من الشهر.
وبعد المناقشة، دعا النائبان لويد دوجيت (ديمقراطي من تكساس) وراؤول جريجالفا (ديمقراطي من أريزونا) بايدن إلى التنحي.
كما قال 60% من الناخبين في استطلاع رأي أجرته مؤسسة مورنينغ كونسلت، إن الرئيس يجب “بالتأكيد” أو “على الأرجح” أن يتم استبداله كمرشح ديمقراطي في السباق.
محاولات للطمأنة
يذكر أنه من المقرر أن يواصل بايدن، الجمعة، محاولات الطمأنة بشأن قدراته، من خلال عقد اجتماع انتخابي في ماديسون، في ولاية ويسكونسن الحاسمة، ثم من خلال إجراء مقابلة مع قناة “آي بي سي” التلفزيونية.
كما سيعقد أيضا مؤتمرا صحافيا الأسبوع المقبل.
والهدف من هذه المداخلات أمام الصحافة هو إثبات قدرته على التعبير عن نفسه والتحدّث بطلاقة، وقطع شكوك انتشرت في الأيام الأخيرة بشأن قدرته على قيادة البلاد خلال 4 سنوات إضافية.