إتلهي ياشيخ أسامة قابيل : إذا الوشم من الكبائر كلمني عن حنة الرجال في عهد الرسول
( صورة الشيخ أسامة بالإحرام وداخل الحرم المكي ليست من الكبائر )
الشيخ أسامة قابيل بيقولك الوشم كبيرة من الكبائر ، لانه تبديل فيما خلق الله ..
ونحن نقول له ليس هناك دليل علي قولك إلا حديث آحاد جاء به البخاري وأحمد (وكلاهما مردود عليه )
ودعنا من البخاري وغيره : ماقولك في أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يحني شعر رأسه الكريم . وكان يدهنه بالزيت . اليس هذا تبديل فيما خلق الله . أنا الصحابة المقاتلين ، فإنهم أستخدموا الوشم ليكون علامة عليهم لو إشتبكوا في معركة واستشهدوا فيها .
بطلوا ضلال وتضليل يامولانا .. حرمتم علينا الحياة الحلال ..
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الوشم يُعتبر من تغيير خلق الله، وهو أمر محرم في الشريعة الإسلامية.
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات له، أن الوشم يُعد من الكبائر، وهو من المحرمات الكبرى التي ينبغي على المسلمين تجنبها، مؤكدا أن الوشم ليس محبذًا، خاصة للرجال حتى حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، تحدث عن هذا الفعل للنساء وليس للرجال، والقيام به يُعد مخالفة صريحة للأوامر الإلهية.
وأشار إلى أنه لا يجوز الظهور بالوشم في الحرم المكي أو المدني، نظرًا لمكانة هذه الأماكن وقدسيتها في الإسلام، قال الله تعالى في كتابه العزيز: «وَلَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» (سورة الروم، آية 30)، مما يشير إلى أن تغيير خلق الله هو…..
وذكر الأحاديث النبوية التي تدل على تحريمه، حيث قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة» (رواه البخاري ومسلم)، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما نهيتكم عن الوشم لأنه من تغيير خلق الله» (رواه أحمد).
وأضاف أن التوبة من الوشم تتطلب الشعور بالندم الصادق والعزم على عدم العودة إلى هذا الفعل، بالإضافة إلى طلب المغفرة من الله بالدعاء والتضرع، وإذا كانت إزالة الوشم ممكنة، يُفضل اللجوء إلى وسائل طبية لذلك، لكن إذا تعذر الإزالة، فإن نية التوبة والتزام التقوى والعمل الصالح تعتبر كافية، يُنصح أيضًا بالقيام بأعمال صالحة وزيادة العبادة، والتواصل مع العلماء للحصول على الإرشادات والتوجيه الصحيح.
وشدد على ضرورة التزام المسلمين بتعاليم دينهم والابتعاد عن أي تصرفات تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، حفاظًا على نقاء الإسلام واتباعًا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليس التقلد بما يفعله الغرب من تصرفات لا تليق بنا كمجتمعات شرقية مسلمة، تعيش على النخوة والرجولة والشرف.