كتب الإعلامي عبد الله يسري
أحقية دفاع المصريين عن منجزهم الحضاري وعن تاريخ أجدادهم وعن ما تؤكده الجغرافيا والنصوص المقدسة..مكفول !
عمليات الإلهاء و الإرباك الموجهة للأجيال الشابة المصرية عبر محاولات الوثوب والاختطاف لتاريخهم وتاريخ اجدادهم الذين صنعوا ظل الإنسان على الأرض ( الحضارة المصرية القديمة بكل منجزها) كالآفروسنتريك ..
وأخيراً ظهر أحد الأدعياء على شاشة قناة إخبارية إقليمية يدعي أن قصة سيدنا يوسف كانت على أرض اليمن و أن قصة سيدنا موسى وشق البحر كان على أرض اليمن.. أهذا يعقل ؟!
إن المخاتلة و التغافل عن هذه الإدعاءات يترك أجيالاً فريسة للظنون و يحولها عن أجندتها الحقيقية في متابعة الإنجاز والنجاح والتطلع للمستقبل.
.لابد للجهات المعنية من الردالرسمي و الرد الجماهيري..نحن نعيش في موجات متتالية من تقزيم واختطاف التاريخ المصري الذي انجزه وكان بطله الإنسان المصري.