إبن إسماعيل هنية يؤكد وفاة السنوار : العملية تمت أمس
أكد إبن إسماعيل هنيه وفاة يحي السنوار ، وأوضحت المعلومات الجديدة ، أن عملية قتل يحي الأنوار تمت أمس ، خلال إشتباك مسلح جري بالصدفة في تل السلطان بمدينة رفح .
اشتبهت قوات الاحتلال بوجود حركة بشرية داخل أحد البيوت المهجورة ، وتصورت أن هذا البيت يأوي مسلحين ومعهم عدد من الرهائن . هاجمت البيت علي الفور ، ونشبت معركة حامية الوطيس ، وتبادل المسلحون القذائف والقنابل اليدوية . وعندما هدأت المعركة ودخلت قوات الاحتلال الي المبني ، إرتفعت الشكوك ، أن يكون يحي السنوار بين ثلاثة قتلي .
وعلي الفور وصلت طائرة من تل ابيب ، نقلت الجثث الثلاث . وتمت مناظرة جثة يحي السنوار من حراس السجن الذي بقي فيه ١٧ عاما . وكذلك من المحققين الذين تولوا العمل لاستنطاق السنوار .. وأكد الجميع أن الجثة للمطلوب رقم واحد ..
وبقي الاحتكام للحمض النووي ..
لم يصدر بيان عسكري واحد حتي الآن يؤكد مقتل السنوار .
لكن صدر تصريح من أبن إسماعيل هنيه أن يحي السنوار توفي ..
أكد مسؤولون إسرائيليون مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، بعد إعلان الجيش التحقيق في تصفيته مصادفة خلال استهداف لثلاثة مسلحين، اتضح لاحقاً أنه أحدهم، في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أبلغ أعضاء مجلس الوزراء الأمني المُصغر خلال اجتماع لهم قبل قليل، بأن السنوار قُتل على الأرجح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، أنه يفحص مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، احتمال مقتل السنوار «خلال نشاط للجيش في قطاع غزة» لم يحدد طبيعته، فيما نقلت وسائل إعلام عبرية عدة عن مسؤولين تأكيدهم مقتله، وذكرت أن فحصاً أولياً للحمض النووي للجثة المشتبه بها، كانت نتيجته «إيجابية».
وقالت مصادر من حركة «حماس» في غزة لـ«الشرق الأوسط» إنه «يصعب الجزم بمصير السنوار حتى الآن»، مضيفة: «ضيق الدائرة الأمنية المحيطة به واقتصارها على شخصين إلى 3 أشخاص فقط يضيف عقبات أمام محاولة التوصل إلى معلومات عاجلة».
وتابعت المصادر أن «الدائرة المغلقة التي تحيط بالسنوار هي فقط التي كانت تعرف عنه كل شيء وتتولى مسؤولية تواصله مع الآخرين». وأفادت أن «الاتصال مفقود مع دائرة تأمين السنوار منذ أيام، وبالتالي لم يكن هناك تواصل خلال الفترة الماضية».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عبر موقعها العبري، أن «التفاصيل المسموح بنشرها حتى الآن هي أن قوة الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بتطهير منطقة من الإرهاب تعرفت على ثلاثة (إرهابيين) في المبنى الذي دمر الجيش الإسرائيلي جزءاً منه، وقامت بالقضاء عليهم. وكان أحدهم يشبه السنوار»، مشيرة إلى «تداول صور لاحقة للجثة».
ونقلت عن مسؤولين كبار في إسرائيل أن «احتمالات القضاء على السنوار مرتفعة للغاية»، فيما قال الجيش إنه يجري فحصاً للحمض النووي للجثة التي يعتقد أنها للسنوار.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان إن الجيش قتل ثلاثة أشخاص في غزة، «يفحص الاحتمال بأن أحدهم» هو السنوار.
وأكد أدرعي أن المبنى المستهدف لم يكن فيه رهائن إسرائيليون ممن تحتجزهم «حماس» في غزة. لكنه أضاف: «في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هوية» القتلى. ووعد بنشر تفاصيل إضافية لاحقاً.
وخاطب الجيش الإعلام الإسرائيلي قائلاً: «تواصل قوات الجيش والشاباك العاملة في الميدان العمل تحت الحذر اللازم. نطلب الالتزام بالصيغة المعنية وإرشادات الرقابة من أجل الحفاظ على أمن قواتنا».
ونشر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت منشوراً عبر موقع «إكس»، بعد دقائق من الخبر، حمل صورة للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وقائد «كتائب القسام» محمد الضيف اللذين قتلتهما إسرائيل، وبينهما إطار فارغ، وقال: «أعداؤنا لن يتمكنوا من الاختباء. سنطاردهم ونقضي عليهم».