قد لا تعنينا الطريقة التى يختار بها دونالد ترامب حكومته لإدارة الولايات المتحدة فى فترته الثانية، ولا مخاوف بول كروجمان الحائز على جائزة نوبل فى الاقتصاد من تضخم قادم بسبب برنامج ترامب الاقتصادي،
ولا ترتيبات ترامب لإضعاف مؤسسات الدولة العميقة وتقزيم دور «الفيدرالية» فى حياة الأمريكيين، ولا الاضطرابات المتوقعة من جراء سياساته الداخلية وتصرفاته الانفعالية..إلخ،
صحيح أن كل ما يحدث «داخل» أمريكا يلقى بظلاله الكثيفة على علاقاتها الدولية وسياساتها الخارجية، لكن هذا شأن العالم أجمع، ونحن العرب سكان منطقة الشرق الأوسط جزء منه، وإن كنا الجزء «الملطشة»، الذى قد يدفع ثمنا أعلى مما يدفعه الآخرون.