بايدن أتفق مع ترامب علي وقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية العام
يرغب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة قبل تنصيبه.
وأوضح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأمريكي، بعد عودته من زيارة إلى الشرق الأوسط، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء, ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن ترامب يحتاج إلى اتفاق بشأن غزة والمختطفين “حتى يتمكن من التركيز على أهدافه الرئيسية في السياسة الخارجية للمنطقة، مثل بناء تحالف إقليمي ضد إيران.
وتابع: “أريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن. إنه يريد إنهاء القتال.. آمل أن يعمل الرئيس (المنتخب) ترامب وإدارة (الرئيس جو) بايدن، المنتهية ولايته، معًا خلال الفترة الانتقالية، للإفراج عن الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار”.
وأكد غراهام رفضه مقترحات لإعادة احتلال غزة إلى أجل غير مسمى، والتي يدعمها بعض المسؤولين الإسرائيليين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي أشار إلى أن انتخاب ترامب قد يكون فرصة “لتشجيع الهجرة الطوعية” وتقليل عدد السكان الفلسطينيين في غزة.
وأضاف غراهام أن أفضل سياسة ضد حماس “ليست إعادة احتلال غزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني، والدول العربية هي الوحيدة القادرة على فعل ذلك”.
وناقش بايدن وترامب قضية الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل أسبوعين.
كما أثيرت القضية في اجتماعات بين مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي القادم لترامب النائب مايك والتز، وكذلك في محادثات بين مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك والمبعوث القادم للشرق الأوسط لترامب ستيف ويتكوف.
وأكد بايدن لنتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء أنه بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يجب الآن التركيز على التوصل إلى اتفاق في غزة.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي، إن ترامب أعيد انتخابه لأن “الشعب الأمريكي يثق به في قيادة بلدنا وإعادة الاستقرار والسلام إلى الشرق الأوسط”.
وأضافت: “عندما يعود إلى البيت الأبيض، سيتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وأكد غراهام أن الدبلوماسية في المنطقة ستكون أسهل بسبب فوز ترامب، لأن الناس يخافونه. “إذا كنت شخصًا سيئًا ولا تخاف من ترامب، فأنت شخص غبي أيضًا. الأشخاص السيئون والأغبياء لا يدومون طويلاً”.
وقد أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل 44330 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.