نبيل عمر
باختصار نحن أمام نظام دولى فقد صلاحيته ومصداقيته، ولو دققنا فى أحوال كوكب الأرض وعلاقات دوله وأحوالها مع بعضها البعض، سنجده نظاما مشوها مشلولا عن علاج مشكلات خطيرة وجوهرية:
صراعات مسلحة فى أوروبا والشرق الأوسط،، تلوث بيئي، تغير مناخي، توترات إقليمية مرشحة أن تتحول إلى حروب، ديون عالمية ما بين حكومية وخاصة تتجاوز 300 تريليون دولار، تزيد على ثلاثة أضعاف الناتج المحلى الإجمالى لدول العالم مجتمعة، أى أن كل إنسان على الكوكب مدين بما يقرب من 38 ألف دولار، لبنك مركزي، أو بنك تجارى أو مؤسسة مالية (صندوق استثمار، شركة تأمين..الخ)، أو مستثمر خاص، أو منظمة دولية (كصندوق النقد الدولي)، أو حكومة.
باختصار نحن أمام نظام دولى مختل، مؤسساته عاجزة أو منحازة وغير منصفة، فى إدارة العلاقات الدولية، ولا نحتاج إلى ذكاء كبير أو مهارة غير عادية لكشف أسباب هذا الخلل، ومنها.