يسري فوده أقام شهرته كمذيع محقق ومدقق وباحث علي وهم الزئبق الأحمر . ظهر أولا علي شاشة الجزيرة في تسعينات القرن الماضي ، وقدم حكايات وهمية عن وجود الزئبق الأحمر ، وقدرته علي تحويل شفاء الأمراض .
نقطه واحدة علي القلب يشفي القلب . نقطة واحدة علي العين يعود البصر ، نقطة واحدة علي الكلي تبدأ العمل من جديد . ونقطة واحدة علي الحديد يتحول الي ذهب .. للأسف صدقه الآلاف من الناس ..
ثم جاء الي مصر ، وتعقدت معه قناة أون تي في عندما كانت تحت ملكية نجيب ساويرس . ولم يعمل يسري الجندي علي قضية الزئبق الأحمر .. لأنه لا يستطيع خداع نجيب ساويرس ، بل عمل مع ثورة ٢٠١١ ..
وأصبح واحد من نجومها الي أن تم اكتشافه باعتباره واحدا من خلايا الطابور الخامس الفاعلة مع الإخوان والأمريكان ..
لم تقبض عليه الحكومة وتحاكمه ، بل تركته ينهي عقده في قناه أون تي في ، ومع السلامه ياخامس ..
ويبدو أنه ذهب الي العراق ليبدا في بعث أسطورة الزئبق الأحمر ..
أحدث تقرير صحفي من العراق يقول :
سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق خلال الأيام الماضية عمليات عرض وطلب متواصلة لمادة الزئبق الأحمر “المزعومة”.
وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد رسمي من الحكومة العراقية بعدم وجود زئبق أحمر في العراق ولا في الطبيعة.
ويعرض مستخدمون على فيسبوك كميات متفاوتة من مادة يزعمون أنها زئبق أحمر، لتبدأ مفاوضات على الأسعار بين أعضاء في مجموعات متخصصة ببيع ذلك المنتج الوهمي الذي يعتقد البعض بوجوده.
وتضم تلك المجموعات آلاف المشاركين من دول عربية مختلفة، بينها العراق، بعضهم يعرض منتجه المخادع، وآخرون يشاركون لمعرفة ماهية تلك الأسطورة، وعدد أقل يصدق وجودها وقدراتها الخارقة ويريد شراءها بالفعل ولو بأسعار خيالية.
وترتبط أسطورة “الزئبق الأحمر” بمجموعة قدرات خارقة، بينها أنه يطيل العمر ويقوي القدرة الجنسية للرجال، ويديم الشباب، ويحول المعادن العادية إلى نفيسة، وغيرها من الأساطير.