عاش في سلام صانعا للسلام ورحل في سلام لم نراه يتعصب لدين او طائفة او جنس او لون ولو مره واحده فقط كان انسان ودافع عن كون الانسان انسان ولم يخشي قول الحق في وجه زعماء العالم عندما يهان الانسان رحل بابا الفاتيكان
البابا هو رأس الكنيسة الكاثوليكية وأعلى سلطة دينية فيها. يعتبر خليفة القديس بطرس، أحد تلاميذ المسيح، ويُنظر إليه كرمز للوحدة والإيمان بالنسبة للكاثوليك في جميع أنحاء العالم. للبابا مكانة دينية وروحية وإدارية كبيرة داخل الكنيسة.
منصب البابا
يأخذ مكانته كخليفه لكرسي القديس بطرس الذي أعطاه المسيح من مكانه قائلا انت بطرس وعلي هذه الصخره
مهام البابا
القيادة الروحية
• يمثل البابا القائد الأعلى للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
• يصدر التوجيهات والتعليمات العقائدية التي تُلزم جميع الكاثوليك.
• يحافظ على الإيمان الكاثوليكي الصحيح ويفسره ويؤمن الكاثوليك بعصمه البابا
• يشرف على المجامع الكنسية والمجالس التي تناقش قضايا العقيدة والأخلاق.
• يعين الكرادلة والأساقفة الذين يديرون الكنائس المحلية حول العالم
عن البابا الراحل فرنسيس الذي شيّع جنازته صباح اليوم بحضور اكثر من ٥٠ رئيس دوله من مختلف الأديان والطوائف ومئات الالوف من الشخصيات السياسية البارزة والدينية ومن العامه
وُلد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو بيرجوليو في 17 ديسمبر 1936 في حي فلوريس بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، لأسرة من أصول إيطالية. كان والده ماريو بيرجوليو يعمل محاسبًا في السكك الحديدية، ووالدته ريجينا سيفوري ربّة منزل. نشأ في بيئة متواضعة، ودرس الكيمياء قبل أن يشعر بدعوة دينية قادته إلى الكهنوت
التحق بيرجوليو بالرهبنة اليسوعية عام 1958، وهي رهبنة معروفة بالتركيز على التعليم والخدمة الاجتماعية. رُسِم كاهنًا عام 1969، وتدرّج في المناصب الكنسية حتى أصبح رئيسًا لأساقفة بوينس آيرس عام 1998. في عام 2001، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني كاردينالًا .
3. انتخابه بابا
في 13 مارس 2013، وبعد استقالة البابا بندكت السادس عشر، انتُخب بيرجوليو ليصبح البابا فرنسيس، البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. كان أول بابا من الأمريكتين، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام
توفي البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025 عن عمر يناهز 88 عامًا. أُقيمت جنازته في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وحضرها أكثر دُفن في بازيليك سانتا ماريا ماجوري، وهو أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن. نُقش على قبره ببساطة “فرانسيسكوس”، تعبيرًا عن تواضعه
البساطة الشخصية
• رفض الإقامة في القصر الرسولي الفخم واختار العيش في بيت الضيافة البسيط داخل الفاتيكان.
• كان يرتدي ملابس بابوية بسيطة، وتخلى عن الكثير من مظاهر الفخامة الرسمية التقليدية وعمل علي التركيز على الفقراء والمهمشين
• كان صوته دائمًا مع قضايا الفقر، والعدالة الاجتماعية، والهجرة، والبيئة.
ووقف مع الشعوب المستضعفة بدون النظر الي المعتقد ووقف في وجه الطغيان والظلم ولم يخشي ملامه امام قيادات العالم وايد حقوق الفلسطينيين وشجب كل ألوان الظلم الذي تعرضوا له • اعتبر أن الكنيسة يجب أن تكون “مستشفى ميداني” تعتني بالجروح الاجتماعية والروحية.• تبنى لهجة متسامحة مع قضايا معقدة مثل حقوق المثليين، دون أن يغيّر العقيدة، بل دعا إلى قبول الإنسان مهما كان وحقه ان ينال الحب والاحترام
إصلاح إدارة الفاتيكان
• أطلق سلسلة من الإصلاحات الإدارية والمالية داخل الكوريا الرومانية لزيادة الشفافية ومحاربة الفساد.
التركيز على قضايا البيئة
• أصدر الرسالة البابوية الشهيرة “كن مُسبّحًا” (Laudato si’) التي تناولت مسؤولية البشر تجاه حماية الأرض والبيئة، وهي خطوة غير مسبوقة على هذا المستوى من السلطة الكنسية.
رحل البابا فرنسيس ورحل غيره والجميع ماضي في هذا الطريق لكنه صنع المستقبل وكتب وسجل لنفسه تاريخ مشرف ناصع البياض يتذكره الأجيال كأحد الشخصيات البارزة والمؤثرة في العصر الحديث لكن ببساطه وتواضع وحب واحترام للجميع جعل منه الشخصية الجديرة باحترام الجميع
