أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 ديسمبر 2019: نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية “منتدى تبادل المعرفة” والذي أُقيم بحضور مجموعة واسعة من ممثلي ومندوبي الهيئات الحكومية في دولة الإمارات، وذلك للتعريف بأحدث التجارب في مجال إدارة استمرارية الأعمال ضمن قطاع الطاقة النووية، والآليات التي يمكن من خلالها تطبيق هذه التجارب المميزة في القطاعات الأخرى.
ويأتي هذا المنتدى في إطار التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وجهودها المتواصلة في دعم الانتقال الناجح لدولة الإمارات نحو اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة.
وتهدف المؤسسة إلى دعم النمو والتطور المستمر في جميع أنحاء أبوظبي ودولة الإمارات ككل من خلال تبادل المعرفة والمشاركة مع الجهات المحلية وإرساء معايير جديدة للجودة. ويلتزم قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات بأعلى مستويات السلامة والجودة والأمان، وذلك من خلال اتباع خطط شاملة لاستمرارية الأعمال. كما تحرص المؤسسة على تبادل ومناقشة تجاربها الغنية مع ممثلي القطاعات الأخرى المهمة على الصعيد الوطني.
وتم خلال المنتدى، إتاحة الفرصة لمجموعة واسعة من الشركاء لتبادل الآراء حول نظم إدارة استمرارية الأعمال، والاطلاع على تجارب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المميزة في تصميم أنظمة تعمل وفقاً لمبادئ إدارة استمرارية الأنظمة في قطاع الطاقة النووية السلمية.
ومنذ تأسيسها قبل عقد من الزمن، تبذل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية جهوداً كبيرة في وضع الخطط وتنفيذ العمليات بهدف تحقيق أعلى معايير السلامة والجودة والأمان العالمية والارتقاء بها، وهو ما جعل المميزة البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً يُحتذى به من قبل مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم.
يذكر أن السلامة هي الأولوية القصوى لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي على التطوير المستمر لموظفيها وكافة العمليات، إلى جانب ت الابتكار في هذا المجال. ويعتبر التطور المستمر، الذي يشكل جزءاً من إدارة استمرارية الأعمال عاملاً أساسياً في تحقيق الاستدامة لكل عمل أو قطاع على المدى الطويل، ويشكل هذا الموضوع واحداً من العديد من المواضيع المهمة التي تم مناقشتها خلال “منتدى تبادل المعرفة”.
–انتهى–
نبذة عن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
تأسست مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة القائد الأعلى للقوات المسلّحة حاكم أبوظبي.
ومُنذ إنشائها، تبذل المؤسسة جهوداً دؤوبة لتوفير طاقة آمنة وصديقة للبيئة وموثوقة بهدف دعم مسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي في الإمارات. وتتولّى المؤسسة تمثيل كافة جوانب برنامج الإمارات للطاقة النووية السلميّة.
ومن خلال التزامها بترسيخ ثقافة مفاهيم السلامة، تتمثل أهم أولويات المؤسسة في ضمان السلامة للمجتمع والموظفين والبيئة في الإمارات.
نبذة عن شركة نواة للطاقة
شركة نواة للطاقة هي شركة تابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومملوكة جزئياً من قبل الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو). وستتولى’ نواة للطاقة ‘مسؤولية تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية الأربع في مشروع محطات براكة لطاقة النووية، عبر تطبيق أرقى معايير السلامة والأمن الجودة، والتأكد من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالشفافية التشغيلية في العمليات النووية السلمية.
نبذة عن شركة براكة الأولى
تعد شركة براكة الأولى شركة تابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومملوكة جزئياً من قبل الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو). وتتولى هذه الشركة مسؤولية الإشراف على الشؤون التجارية والمالية لمشروع براكة للطاقة النووية السلميّة.