أكد صندوق النقد الدولي، أمس، أن المخاطر على النظام المالي العالمي زادت على مدى الأشهر الستة الأخيرة، وقد تزيد أكثر مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق، أو في حالة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار الصندوق إلى أن نمو الاقتصاد العالمي يتباطأ، وحدوث تدهور مفاجئ قد يكون له أثر بعيد المدى.
وحذر الصندوق من التراجع عن قواعد تنظيمية احترازية قد تساهم في حماية النظام المالي في حالة حدوث تدهور.
وأكد الصندوق أن هناك خطرًا من تدهور معنويات المستثمرين الإيجابية على نحو مفاجئ، بما يؤدي إلى تأزم الأوضاع المالية على نحو حاد، مضيفًا: “سيكون لهذا أثر أكبر على الاقتصادات التي تتسم بضعف في العوامل الأساسية، وقدر أكبر من عوامل الضعف المالي، ومجال مناورة أضيق أمام السياسات لمواجهة الصدمات”.