الوفود العالمية المشاركة في قمة مستقبل الاستدامة يتطلعون إلى
تبادل الخبرات وأفضل الممارسات اللازمة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتحفير الاستثمارات
وفقًا لأرقام الأمم المتحدة، يتطلب تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ما يصل إلى 7 تريليونات دولار من الاستثمارات العالمية سنويًا حتى العام 2030، أي ما مجموعه 70 تريليون دولار. وسيتعيّن على الحكومات والقطاع الخاص، في موازاة ذلك، اعتماد سياسات ونماذج أعمال جديدة لاستيعاب التقنيات الناشئة وتغيير عادات المستهلكين.
ومن المنتظر أن يكون التحوّل الكبير في المشهد العالمي للاستدامة أحد أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة الدورة الثانية من “قمة مستقبل الاستدامة” التي تعقد تحت شعار “إعادة النظر في أنماط الاستهلاك والإنتاج والاستثمار في العالم” وسوف تنعقد الدورة القادمة من القمة يومي 14 و15 يناير المقبل، ضمن إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
وستركز القمة على أربعة محاور تشمل مراكز الثقل الجديدة والتأثير الذي يُحدثه تغيير التركيبة السكانية عبر العالم، وصعود الاقتصادات ذات النمو المرتفع في آسيا وإفريقيا. ونماذج الإنتاج الجديدة التي تتمحور حول كيفية تأثير الابتكار وتغييره لأساليب إنتاج التقنيات الجديدة وتداولها وتطويرها في عالم يشهد تنامي العولمة. بالإضافة إلى النظر في نماذج الاستهلاك الجديدة مع الأخذ في عين الاعتبار محدودية الموارد والآثار المترتبة على أنماط الاستهلاك وضرورة اتباع سلوكيات استهلاك جديدة. في حين يركز المحور الرابع على نماذج الاستثمار الجديدة وإيجاد السبل التي تمكّن القطاعين العام والخاص والوكالات الدولية المانحة والمؤسسات الخيرية، من إعادة النظر في آليات التمويل للتصدي لتحديات الاستدامة.
وتجمع قمة مستقبل الاستدامة، التي تعد الحدث الرئيسي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020، ما يفوق 1,000 من أعضاء الوفود و90 متحدثًا من 45 دولة. وتشمل قائمة المتحدثين مسؤولين من جهات حكومية بارزة وشركات متعددة الجنسيات وجهات خيرية دولية وخبراء في الابتكار والمستقبل.
وتستضيف شركة “مصدر” قمة مستقبل الاستدامة، التي ستقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بالشراكة مع دائرة الطاقة في أبوظبي، بصفتها “الشريك الرئيسي” للقمة، وسوق أبوظبي العالمي، بصفته “الشريك المالي المستدام” لهذا الحدث.
وتعليقاً على قرب انطلاق الدورة الثانية من “قمة مستقبل الاستدامة”، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “تشكل قمة مستقبل الاستدامة فرصة استثنائية لتبادل الخبرات واطلاع شركائنا على تجربتنا العالمية، كما تتميز بكونها منبراً فريداً يتيح لجميع الوفود المشاركة دراسة الآليات والبحث عن سبل إيجاد حلول عملية تسهم في الدفع قدماً بأجندة الاستدامة العالمية”.
وتمكّن قمة مستقبل الاستدامة الاقتصادات المتقدمة والناشئة على السواء من تبادل أفضل الممارسات اللازمة لتنفيذ أنجح مبادرات الاستدامة والتمويل. ويهدف الحدث الذي يجمع بين الخبراء من القطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي، إلى توطيد علاقات الشراكة، وتبادل الدراسات بشأن الحالات النموذجية، وتوجيه الابتكارات لتعزيز الاستثمار في التنمية المستدامة.
يمكن الحصول على معلومات أوفى والتسجيل لحضور القمة من خلال الموقع www.futuresustainabilitysummit.com.
- انتهى –
نبذة عن القمة العالمية لطاقة المستقبل:
تُعدّ القمة العالمية السنوية لطاقة المستقبل التي تعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الملتقى الدولي البارز والمعرض العالمي الرائد في مجالات الطاقة المستقبلية والتقنيات النظيفة والاستدامة. ويجمع الحدث بين قادة حكوميين بارزين وآخرين من قطاعات الأعمال ذات الصلة و800 جهة عارضة من أبرز الشركات والمؤسسات المتخصصة، ويزوره 33,500 شخص من 170 دولة، للاطلاع على ما يعرضه من تقنيات متقدمة وفكر ريادي وإبداعات غير مسبوقة في مجال الطاقة وكفاءة استهلاكها، فضلاً عن مجالات المياه والطاقة الشمسية والنفايات والمدن الذكية.
وبوصف القمة العالمية لطاقة المستقبل محوراً عالمياً للأعمال والابتكار وتبادل المعرفة في قلب أسبوع أبوظبي للاستدامة، فإنها تلهم تطوير الأفكار وابتكار التقنيات وتعزيز الاستثمارات وتوسعتها ونقلها بين البلدان والحدود وبين القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء العالم، ما يساعد على تحفيز النمو المستدام لدى جميع أصحاب المصلحة. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن الحدث بزيارة الموقع الرسمي www.worldfutureenergysummit.com.
نبذة عن أسبوع أبوظبي للاستدامة:
يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة على مستوى العالم. ويجمع الأسبوع مزيجاً فريداً من صانعي القرار وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا والجيل القادم من قادة الاستدامة. ويعمل الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته على تحفيز تبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير الحلول الكفيلة بدفع عجلة التقدم البشري.
ويلتزم أسبوع أبوظبي للاستدامة بتعزيز فهمنا لأبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشكل المحاور الأساسية لجهود التنمية المستدامة في العالم.
نبذة حول مصدر:
تعمل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” على تطوير وتسويق ونشر حلول الطاقة المتجددة ومشاريع التطوير العمراني المستدام والتقنيات النظيفة لمعالجة تحديات الاستدامة العالمية. وتهدف “مصدر” المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، وهي شركة استثمارية تساهم في تحقيق استراتيجية حكومة أبوظبي، إلى المساهمة في ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات ضمن قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة فيها بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة. وتنتشر مشاريع مصدر للطاقة المتجددة في عدة دول من بينها الإمارات والأردن وموريتانيا ومصر والمغرب والمملكة المتحدة وصربيا وإسبانيا.
يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.masdar.ae أو متابعة صفحتنا على الفيسبوك: facebook.com/masdar.ae أو حسابنا على تويتر: twitter.com/Masdar