قبل أربعة أيام أعلن جهاز حماية المستهلك عن فوزة بجائزة من البنك الدولي ، وبعد ثلاثة أيام من الإعلان تم إقالة المهندس إيمن حسام الدين رئيس الجهاز ، وإختيار اللواء شريف الرشيدي قائما بالإعمال الي أن يتم تعيين رئيس جديد ..
الذي تقرأونه جزء من النكت البذيئة التي تمارسها بعض القيادات ، لركوب الترند ، والإرتقاء الي مستوي النجومية …
إكتشفت الحكومة أن المهندس إيمن حسام الدين يكذب ، وليس هناك جائزة للبنك الدولي . لكن هناك جميعة نصابة تدعي إنها تابعة للبنك الدولي ، وتمنح الجائزة لمن يدفع ..
ويبدو أن حسام الدين دفع ، من خزينة جهاز حماية المستهلك .. أو ربما أوعز لإحدي الشركات التي يراقبه أن تدفع ، مقابل التساهل مع هذه الشركة .. السر لم يتكشف بعد ..
لكن حسنا أن فعلت الحكومة ذلك وفورا .. لتكون العقوبة رادعة للقيادات النصابة ..