الشكوك لم تعد شكوكا .
في المرة الأول توقف قلب العالم إنتظارا لرد إيران علي أمريكا التي إغتالت قاسم سليماني ( أهم شخصية عسكرية وأمنية علي الساحة الإيرانية ٢٠١٨ ) . وردت أيران بإطلاق ثلاثة صواريخ علي قاعدة أمريكية ، خالية من الجنود . للأسف أحد الصواريخ أصاب طائرة مدنية وقتل ١٤٤ مواطنا يحملون جنسيات مختلفة .
في اليوم التالي وقف النجم محمد صبحي علي المسرح ، ليقدم المشهد بشكل كوميدي . واحد رافع إيديه بقوة وعصبية ليضرب شخص آخر . ونزل القلم رويدا رويدا . ولمس خد الطرف الآخر وكأنه يدلعه ..
هكذا كان الإنتقام الإيراني من أمريكا .. مجرد قلم أبيض وطعمه سكر .
الإنتقام من إسرائيل كان أشد نكاية ومسخرة .
ظلت إيران تردد : إستنوني . أنا حاقطع إسرائيل . أنا ح اوريها الظهر في عز الليل . إستنوني وإتفرجوا علي أمير الإنتقام الإيراني ..
وجاء أمير الإنتقام بشوية لعب أطفال . وشوية صواريخ العيد .
للأسف هذه المعركة سيكون لها مضاعفات إستراتيجية واسعة في المنطقة ..
أحد رجال الأعمال الأجلاء إرسل لي هذه التعليقات :
انبوبة بوتاجاز واحدة انفجرت جابت ٤٥ مصاب فى مصر، ٣١٥ مسيرة وصاروخ بالستى ارض ارض جابوا زيرو اصابات
أما الكوميكسات فلم تتوقف : إتفرج وشيرها وبعترها ..