قبل أربعة أعوام تقريبا كنت في زيارة للكتدرائية الأرثوذكية بالعباسية . وكنا علي أعتاب شم النسيم . وكانت الحكومة تفكر بشكل علني ألا تسمي عيد القيامة وعيد شم النسيم بإجازات رسمية . وقلت لمرافقي . مش معقول العيد عيد وهي أعياد قومية يحتفل بها المسلمون والأقباط .
وسجلت هذا الملاحظة علي صفحات البشاير. عيب ياجماعة الا نحتفل بعيد القيامة وعيد شم النسيم ..
عدم الإعتراف بعيد القيامة يؤكد فتوي الأخوان المسلمين ( قالها عبد الرحمن البر ) علنا : أنا أهني الأقباط بعيد الميلاد لأنه ذكر في القرآن .
لكن القرآن لا يعترف بعيد القيامة . بل يأتي بقصة مخالفة تماما . فالمسيح عليه السلام لم يصعد الي السماء بل شبه لهم .
الأخوان يأخذون بهذا التفسير لأنهم يضللون الناس بإسم الدين .
لكن أن تضل حكومة الوحدة الوطنية بهذا التفسير ، وتنشر الغصة والحرقة بين الإخوة المسيحيين ، أمر غير مقبول علي الإطلاق .
علي رئيس الوزراء يصحح الخطأ فورا . وأن يعتذر . وأن يعاقب رئيس ديوان رئيس الوزراء علي صياغة قرار الإجازات الذي سمي ٥ مايو بعيد العمال . وتجاهل التسمية الحقيقية والأصيله عيد القيامة المجيد . وأن يسمي اليوم التالي بعيد شم النسيم ..
دعونا من عادة صياغة الأزمات ..